نبتكر أحدث الطرق لرفع كفاءة الانتاج الزراعي

قرية الفارعة عروس وادي الجزل بمحافظة الوجه احد قرى قبيلة بلي وبعض من قبيلة بني عطية وقبيلة الحويطات في تلك الهجر. يبلغ عدد سكانها مايزيد عن ٦٠٠٠ الف مواطن ومواطنه يتبع لها هجرة أم قف وهجرة بليطيح وهجرة أبو طينه قرية اكرمها الله بجمال الطبيعة.

يسكنها رجال عرفوا بالكرم العربي الأصيل اعظم سمات ومناقب القرية تتجلى في مجالس وديوانيات مشرعة ابوابها ليلاً ونهاراً لضيوف الله يقع مركزالفارعة جنوب تبوك بمسافة ١٩٠ك طريق زراعي ماتع للمتنزهين والمسافرين تعتبر القرية مفترق طرق لمنطقة تبوك والوجه والعلا.

تميزت القريه بأنتاج التمر البرني وزيت الزيتون البكر والحمضيات والرمان وكعب الغزال ، نظراً لخصوبة الأرض والمناخ المناسب ووفرة المياة واصبحت ذات جوده عاليه حتى تميزت بين المناطق المنتجة ومحل انظار سكان المملكة بضل دعم حكومتنا الرشيدة للمزارعين وأنشاء سد وادي الجزل العملاق بالقرية معلم من معالم المنطقة الشمالية الغربية.

ومما زاد جمال القرية حسناً طبيعة التضاريس الكونيه من جبال وهضاب وسهول وكثبان رمليه بكل شكل ولون مغاير ونباتات برية واشجار الطلح قرية تشكلت لوحه فنية قل ماتوجد لها مثيل في أي قرية بالمنطقة . هناك خدمات بالقرية مركز امارة، ومستوصف صحي ، ومدارس بنين وبنات، ومسجد جامع وسبع مساجد متفرقة بالأحياء ، ومرفق خدمات بلدية ، وتنمية اجتماعية ومنتجع ومتحف الفرحان التراثي ، وجمعية خيرية ، وتعاونية زراعية ، ونقاط بيع للملتزمات الزراعية والأنشائية وحدائق عامة وملاعب مزروعة وارصفة مشاة لسكان القرية لممارسة رياضة المشي وما زال هناك مجالات واعده طور التنفيذ لقريتنا بأذن الله تضفي لها جمال ساحر يسر الناظرين.